-A +A
محمد حفني (القاهرة)
ثمن سفراء فلسطينيون وخبراء مصريون جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه القضية الفلسطينية، وتحركات المملكة على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية والعربية والاسلامية في سبيل الحفاظ على المسجد الأقصى، مؤكدين لـ «عكاظ» أن اتصال خادم الحرمين بعدد من رؤساء العالم بمن فيهم الرئيس الأمريكي أوباما الهدف منه أن يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته فيما يخص القضية الفلسطينية، بعد أن تجاوزت إسرائيل كافة الخطوط.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح إن القضية الفلسطينية تمثل محورا هاما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الداخل والخارج، وهي مواقف تؤكد للجميع أنها ثابتة من جانب المملكة انطلاقا من ثقلها الديني والسياسي والاقتصادي، مؤكدا أن اتصال خادم الحرمين بالرئيس أوباما يأتى تأكيدا على أهمية القضية الفلسطينية، ويهدف إلى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، خاصة بعد تجاوز إسرائيل كافة الخطوط الحمراء داخل القدس، والمطالبة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضح سفير فلسطين لدى القاهرة السفير جمال الشوبكي أن اتصال خادم الحرمين برؤساء العالم من الدول الكبار والأمين العام للأمم المتحدة هدفه التدخل لوقف الانتهاكات داخل الأقصى، وحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

من جانبه أكد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي أن خادم الحرمين أبلغ عددا من رؤساء العالم بخطورة الوضع في القدس، ووضع من خلال اتصالاته العالم أمام مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وعدم السماح بالمساس بالمقدسات الإسلامية.